الجمعة، 16 مايو 2014
أنشر ماتريده على «فيسبوك» بدون إنترنت
قد يبدو عنوانا غريبا للقارئ بعض الشيء، وأيضا قد يطرح على نفسه السؤال التالي: كيف يمكنني استخدام موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم «فيسبوك» بدون الاتصال بشبكة الإنترنت؟ والإجابة في غاية السهولة عزيزي القارئ، وهو تحديث صدر منذ أيام قليلة لتطبيق «فيسبوك» على نظام تشغيل «أندرويد» يضيف ميزة النشر دون الحاجة للإنترنت، حيث ان الفكرة تقوم على نشر ما ترغب، سواء نص أو صورة أو فيديو وسيقوم التطبيق بحفظ هذا المنشور حتى تتحصل على الإنترنت ويقوم بنشره بطريقة تلقائية. بالإضافة إلى ذلك فقد قدم التحديث الأخير للتطبيق بعض التحسينات على التصميم فضلا عن الإصلاحات وتحسينات للأداء بشكل عام، ويمكنك تنزيله من متجر«غوغل بلاي».
الثلاثاء، 13 مايو 2014
كائن بحري غريب يجدد خلاياه
البحرلا يزال يخفي أسرارا كثيرة ويفاجئنا أحيانا بثرواته الرائعة والنادرة.
أحد الغطاسين في فلوريدا استخرج هذا الكائن البحري العجيب والمضيء إنه من نوع المشطيات.
عند مراقبته يمكننا رؤية هذا الأضواء المتلألئة التي يمكن تفسيرها من خلال عدة نظريات، فهذا الكائن البحري قد يصدرها للتمويه أو للجذب أوباعتبارها وسيلة اتصال.
لكن المثير للأمر هو قدرة هذا الحيوان الغريب على التجدد أي على تجديد خلاياه.
الباحثون يسعون إلى اكتشاف لغزهذه الظاهرة الغريبة وذلك من خلال اكتشاف النشاط الوراثي الذي يسمح بنمو هذا الكائن.
أحد الغطاسين في فلوريدا استخرج هذا الكائن البحري العجيب والمضيء إنه من نوع المشطيات.
عند مراقبته يمكننا رؤية هذا الأضواء المتلألئة التي يمكن تفسيرها من خلال عدة نظريات، فهذا الكائن البحري قد يصدرها للتمويه أو للجذب أوباعتبارها وسيلة اتصال.
لكن المثير للأمر هو قدرة هذا الحيوان الغريب على التجدد أي على تجديد خلاياه.
الباحثون يسعون إلى اكتشاف لغزهذه الظاهرة الغريبة وذلك من خلال اكتشاف النشاط الوراثي الذي يسمح بنمو هذا الكائن.
تقول راشيل سانفورد باحثة في جامعة فلوريدا:” تتعلق أبحاثي في الواقع بقناديل البحر ولكن ما لدينا هنا لا يشبه قناديل البحر، لذلك أبدأ باستخراج دماغ هذا الكائن غير أن الدماغ يتجدد مرة أخرى، لذلك أحاول فهم نمو الدماغ من جديد، والجزيئات المستخدمة في الأغذية الحيوانية التي تساعد الدماغ على النمو مرة أخرى.”
الجهود الأولية للباحثين، ركزت على دراسة تنظيم التعبير الجيني والجزيئات الأساسية التي تتحكم في النمو لدى هذا الكائن. وإذا تمكنوا من معرفة ذلك فإن الخطوة التالية هي التحقق ما إذا كان الجسم البشري يؤوي أشياء مماثلة وهو ما قد يساعد كثيرا في إيجاد حلول لإصابات الحبل الشوكي والدماغ.
السبت، 10 مايو 2014
علماء يسعون لايجاد علاج لمرض التوحد
التوحد (Autism)، وفقا للجمعية السعودية للتوحد، إعاقة نمائية متداخلة ومعقدة تظهر عادة خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. ويذكر الدكتور طلعت حمزة وزنة، الأمين العام للجمعية، أن عدد الأطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكية المرتبطة يقدر بنحو 20 طفلا من كل 10000 تقريبا، وذلك نتيجة لاضطراب عصبي يؤثر في عمل الدماغ. ويزيد معدل انتشار التوحد بين الأطفال الذكور أربع مرات عنه بين الإناث، كما أن الإصابة بالتوحد ليس لها علاقة بأي خصائص ثقافية أو عرقية أو اجتماعية، أو بدخل الأسرة أو نمط المعيشة أو المستويات التعليمية. ويضيف أن التوحد يؤثر في النمو الطبيعي للدماغ وذلك في مجالات التفكير والتفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل مع الآخرين ويكون لدى المصابين عادة قصور التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي وأنشطة اللعب أو أوقات الفراغ، ويؤثر الاضطراب في قدراتهم على التواصل مع الآخرين على التفاعل مع محيطهم الاجتماعي، وبالتالي يجعل من الصعب عليهم التحول إلى أعضاء مستقلين في المجتمع. وقد يظهرون حركات جسدية متكررة (مثل رفرفة اليدين والتأرجح)، واستجابات غير عادية للآخرين أو تعلقا بأشياء من حولهم مع مقاومة أي تغيير في الأمور الاعتيادية (الروتينية) وقد تظهر لدى المصابين بالتوحد في بعض الحالات سلوكيات عدائية أو استجابات إيذاء الذات. ولا تتوافر تقديرات عن عدد المصابين بالتوحد في السعودية أو الدول العربية إلا أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من نصف مليون شخص تقريبا مصابون بأحد أنواع التوحد في الولايات المتحدة، وبذلك يصبح واحدا من أكثر الإعاقات النمائية شيوعا، وأكثر انتشارا من متلازمة داون إلا أن الغالبية العظمى من الناس بمن في ذلك الكثير من المختصين في المجالات الطبية والتربوية والمهنية ما زالوا يجهلون تأثير التوحد وكيفية التعامل معه على نحو فعال.
* مهارات أطفال التوحد
* يواجه المتخصصين في علاج أمراض النطق واللغة أسئلة كثيرة حول مهارات أطفال التوحد التواصلية، ولكن هناك سؤالا واحدا من بينها يتكرر من أولياء أمور هؤلاء الأطفال التوحديين ألا وهو: هل سيتكلم طفلي؟
يجيب عن ذلك الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري، كبير اختصاصيّي النطق واللغة ورئيس وحدة اضطرابات النطق واللغة عند الأطفال والمشرف الإكلينيكي لقسم اضطرابات التواصل والبلع بمستشفى التأهيل بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، مشيرا إلى أن الإجابة عن مثل هذه التساؤلات تحتاج إلى التعرف بشكل تفصيلي إلى الكثير من المعطيات التي يجهلها البعض! وأضاف أن التوحد، كاضطراب في النمو العصبي، تظهر تأثيراته على التطور في ثلاثة مجالات أساسية:
* صعوبة شديدة في فهم المحيطين والارتباط بهم وإدراك كيفية التفاعل الاجتماعي.
* تأخر ملحوظ في نمو المهارات التواصلية (لفظية وغير لفظية) وقصور القدرة على الاستخدام الصحيح للغة.
* التعلق الشديد بالأعمال الروتينية والإصرار على المحافظة على أنماط وأداء الأفعال على وتيرة واحدة لا تتغير وعدم القدرة على مشاركة اللعب.
ومما سبق نجد أن الشق التواصلي يمثل الجانب الأكبر من التحديات، التي يواجهها الشخص التوحدي تبعا للعلاقة الوثيقة بين كل من التفاعل الاجتماعي ومهارات اللعب بالمهارات التواصلية. وهو ما يعطي أهمية خاصة لعملية التأهيل التخاطبي على مستوى التقييم ومستوى التدخل العلاجي.
يشمل ظهور نمط أعراض اضطراب التوحد قبل سن 36 شهرا، 70 - 80 في المائة من الأطفال التوحديين، في حين ينمو 20 - 30 في المائة من الأطفال بشكل طبيعي حتى سن 18 - 24 شهرا، ثم يبدأ حدوث التدهور في المهارات المختلفة التي اكتسبها الطفل.
ولذا، فإن ملاحظة هذه الأعراض تستلزم الإحالة لفريق متخصص، حيث يقوم الفريق بعملية التقييم التي تتطلب الكثير من الوقت والملاحظة للحصول على المعلومات اللازمة للقيام بالتشخيص المناسب. وقد أظهرت الأبحاث العلمية في مجال التوحد أن مؤشرات الخلل على الرغم من كونها غير واضحة فإنها موجودة منذ البداية. وتظهر المعطيات الأولية أن الأطفال في سن 6 أشهر، الذين يتم تشخيصهم لاحقا بالتوحد قد يُظهرون مهارات التواصل البصري بشكل مقبول إلا أنهم يكونون أكثر هدوءا من أقرانهم، كما أنهم قد يتأخرون في النمو الحركي مثل الجلوس والتقاط الأشياء بالأيدي. وتتضح الصورة بشكل تدريجي عند بلوغ الطفل عامه الأول، إذ تبدأ الأعراض في التبلور والظهور بشكل أكثر وضوحا مثل التأرجح للأمام والوراء، ونوبات الغضب والصراخ، وتركيزهم على المجسمات والأشياء أكثر من الأشخاص، وهم أقل تجاوبا من الأطفال الآخرين عندما يحاول الآخرون اللعب معهم.
* الإدراك والسلوك
* ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث أظهرت أن هناك الكثير من المتغيرات ذات العلاقة بتطور الجانب الإدراكي واللغوي والسلوكي، ألا وهي: التدخل المبكر، ومستوى الأداء في اختبارات الذكاء الأولية، والعمر الحقيقي عند بداية التدخل العلاجي، ومستوى أعراض التوحد، وتكامل البرنامج العلاجي، ومستوى تدريب الأهل على متابعة البرنامج العلاجي. ومن الجدير بالذكر أن المتغيرات السابقة تؤثر بشكل كبير في مستوي التقدم، أدائيا، للطفل التوحدي.
إن المؤشرات التواصلية الخاصة بتطور الجانب اللغوي عند الأطفال التوحديين تتأثر بجانبين أساسيين ألا وهما: الجانب الخاص بمعالجة الجانب الإدراكي، الذي يتمثل في درجة الانتباه، والذاكرة بشقيها طويلة الأمد وقصيرة الأمد، والدافعية. أما الجانب الآخر، فيمثل مهارات التفاعل الاجتماعي، التي تتمثل في مهارات التقليد الحركي واللفظي، والاستجابة والمبادرة للانتباه المتبادل، والتجاوب لمواقف التفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى مهارات اللعب التمثيلي.
وتكمن صعوبة اضطراب التوحد في التفاوت الكبير بين مستويات المهارات المختلفة لدى الأطفال، مما يحير أولياء الأمور ويجعل فهمهم للطفل وكيفية التعامل معه تحديا كبيرا وهو ما يمكن التعبير عنه بأن صفة الفردية صفة طاغية بشكل كبير على أطفال طيف التوحد.
* منظومة التأهيل
* ومن الجدير بالذكر أن عملية التأهيل عبارة عن منظومة يدخل فيها عدد من التخصصات المختلفة، يأتي في مقدمتها اختصاصي أمراض النطق واللغة، حيث يتبلور دوره في عملية التقييم، التي تستهدف تحديد مواطن الضعف في المهارات التواصلية ويلي ذلك عملية التأهيل، التي تستهدف تطوير أوجه القصور في هذه المهارات.
إن اضطراب طيف التوحد يمثل إجهادا عاطفيا وماديا للأسرة، وذلك بسبب الضغوط والمسؤوليات الملقاة على عاتقها من الجانب المادي بسبب تنوع الخدمات وتكلفتها المتوقعة، ومن الجانب العاطفي والنفسي بسبب نمط المشكلة ومدى سرعة التطور وعدم سهولة توافر الخدمات اللازمة، بالإضافة إلى القصور الكمي والتقني في
* مهارات أطفال التوحد
* يواجه المتخصصين في علاج أمراض النطق واللغة أسئلة كثيرة حول مهارات أطفال التوحد التواصلية، ولكن هناك سؤالا واحدا من بينها يتكرر من أولياء أمور هؤلاء الأطفال التوحديين ألا وهو: هل سيتكلم طفلي؟
يجيب عن ذلك الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري، كبير اختصاصيّي النطق واللغة ورئيس وحدة اضطرابات النطق واللغة عند الأطفال والمشرف الإكلينيكي لقسم اضطرابات التواصل والبلع بمستشفى التأهيل بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، مشيرا إلى أن الإجابة عن مثل هذه التساؤلات تحتاج إلى التعرف بشكل تفصيلي إلى الكثير من المعطيات التي يجهلها البعض! وأضاف أن التوحد، كاضطراب في النمو العصبي، تظهر تأثيراته على التطور في ثلاثة مجالات أساسية:
* صعوبة شديدة في فهم المحيطين والارتباط بهم وإدراك كيفية التفاعل الاجتماعي.
* تأخر ملحوظ في نمو المهارات التواصلية (لفظية وغير لفظية) وقصور القدرة على الاستخدام الصحيح للغة.
* التعلق الشديد بالأعمال الروتينية والإصرار على المحافظة على أنماط وأداء الأفعال على وتيرة واحدة لا تتغير وعدم القدرة على مشاركة اللعب.
ومما سبق نجد أن الشق التواصلي يمثل الجانب الأكبر من التحديات، التي يواجهها الشخص التوحدي تبعا للعلاقة الوثيقة بين كل من التفاعل الاجتماعي ومهارات اللعب بالمهارات التواصلية. وهو ما يعطي أهمية خاصة لعملية التأهيل التخاطبي على مستوى التقييم ومستوى التدخل العلاجي.
يشمل ظهور نمط أعراض اضطراب التوحد قبل سن 36 شهرا، 70 - 80 في المائة من الأطفال التوحديين، في حين ينمو 20 - 30 في المائة من الأطفال بشكل طبيعي حتى سن 18 - 24 شهرا، ثم يبدأ حدوث التدهور في المهارات المختلفة التي اكتسبها الطفل.
ولذا، فإن ملاحظة هذه الأعراض تستلزم الإحالة لفريق متخصص، حيث يقوم الفريق بعملية التقييم التي تتطلب الكثير من الوقت والملاحظة للحصول على المعلومات اللازمة للقيام بالتشخيص المناسب. وقد أظهرت الأبحاث العلمية في مجال التوحد أن مؤشرات الخلل على الرغم من كونها غير واضحة فإنها موجودة منذ البداية. وتظهر المعطيات الأولية أن الأطفال في سن 6 أشهر، الذين يتم تشخيصهم لاحقا بالتوحد قد يُظهرون مهارات التواصل البصري بشكل مقبول إلا أنهم يكونون أكثر هدوءا من أقرانهم، كما أنهم قد يتأخرون في النمو الحركي مثل الجلوس والتقاط الأشياء بالأيدي. وتتضح الصورة بشكل تدريجي عند بلوغ الطفل عامه الأول، إذ تبدأ الأعراض في التبلور والظهور بشكل أكثر وضوحا مثل التأرجح للأمام والوراء، ونوبات الغضب والصراخ، وتركيزهم على المجسمات والأشياء أكثر من الأشخاص، وهم أقل تجاوبا من الأطفال الآخرين عندما يحاول الآخرون اللعب معهم.
* الإدراك والسلوك
* ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث أظهرت أن هناك الكثير من المتغيرات ذات العلاقة بتطور الجانب الإدراكي واللغوي والسلوكي، ألا وهي: التدخل المبكر، ومستوى الأداء في اختبارات الذكاء الأولية، والعمر الحقيقي عند بداية التدخل العلاجي، ومستوى أعراض التوحد، وتكامل البرنامج العلاجي، ومستوى تدريب الأهل على متابعة البرنامج العلاجي. ومن الجدير بالذكر أن المتغيرات السابقة تؤثر بشكل كبير في مستوي التقدم، أدائيا، للطفل التوحدي.
إن المؤشرات التواصلية الخاصة بتطور الجانب اللغوي عند الأطفال التوحديين تتأثر بجانبين أساسيين ألا وهما: الجانب الخاص بمعالجة الجانب الإدراكي، الذي يتمثل في درجة الانتباه، والذاكرة بشقيها طويلة الأمد وقصيرة الأمد، والدافعية. أما الجانب الآخر، فيمثل مهارات التفاعل الاجتماعي، التي تتمثل في مهارات التقليد الحركي واللفظي، والاستجابة والمبادرة للانتباه المتبادل، والتجاوب لمواقف التفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى مهارات اللعب التمثيلي.
وتكمن صعوبة اضطراب التوحد في التفاوت الكبير بين مستويات المهارات المختلفة لدى الأطفال، مما يحير أولياء الأمور ويجعل فهمهم للطفل وكيفية التعامل معه تحديا كبيرا وهو ما يمكن التعبير عنه بأن صفة الفردية صفة طاغية بشكل كبير على أطفال طيف التوحد.
* منظومة التأهيل
* ومن الجدير بالذكر أن عملية التأهيل عبارة عن منظومة يدخل فيها عدد من التخصصات المختلفة، يأتي في مقدمتها اختصاصي أمراض النطق واللغة، حيث يتبلور دوره في عملية التقييم، التي تستهدف تحديد مواطن الضعف في المهارات التواصلية ويلي ذلك عملية التأهيل، التي تستهدف تطوير أوجه القصور في هذه المهارات.
إن اضطراب طيف التوحد يمثل إجهادا عاطفيا وماديا للأسرة، وذلك بسبب الضغوط والمسؤوليات الملقاة على عاتقها من الجانب المادي بسبب تنوع الخدمات وتكلفتها المتوقعة، ومن الجانب العاطفي والنفسي بسبب نمط المشكلة ومدى سرعة التطور وعدم سهولة توافر الخدمات اللازمة، بالإضافة إلى القصور الكمي والتقني في
أبرد بقعة في الكون
ناسا تريد صنع أبرد نقطة في الكون عن طريق إرسال معمل فضائي يطلق عليه (Cold Atom Lab) في عام 2016 ، بالمحاولة بالوصول إلى درجة حرارة أقل 100 بيكوكلفين (0.0000000001 درجة مطلقة) ، والصفر المطلق هي أقل درجة حرارة يمكن أن تصل إليها المادة إطلاقًا وهذا يقضى بأن جميع الذرات أو الجزيئات في المادة تكون لها أقل طاقة في تلك الحالة مما يدي الى تقليل سرعة جزيئاتها أو ذراتها، وهذا يساعد العلماء على فهم الفيزياء الكمية بشكل أفضل والحصول على قياسات أدق مما لو كانت الجزيئات تتحرك بسرعتها الطبيعية.
العلم يحتاج "عقول" .. هل من متبرع؟
لا أقصد بالعقل هنا المعنى المجازي له بل فعلًا العلم بحاجة لمزيد من الأدمغة البشرية لدراستها عن كثب، وجدت دراسة علمية عن التوحد لدى الأطفال عند دراستها لدماغ طفل مصاب بالتوحد وآخر غير مصاب بالتوحد (بعد موتهم طبعًا) أن هناك فرق واضح بين الدماغين، فدماغ الطفل المصاب بالتوحد يحتوي على خلايا عصبية من القشرة المخية مرتبة بترتيب مختلف عن دماغ الطفل الغير مصاب بالتوحد.
هذا البحث قد يكون أول خطوة لإيجاد السبب الفعلي وراء إصابة الأطفال بالتوحد، ولكن هناك مشكلة بسيطة في هذه الدراسة وهي عدم القدرة للتأكد من نتائج البحث المنشورة لعدم وجود "أدمغة" يمكن دراستها والتأكد من هذا الإختلاف!
في معظم الدراسات الأخرى التي تقوم بدراسة أدمغة المصابين بمختلف الأمراض مثل الزهايمر والجنون وغيره تعتمد على تصوير الدماغ عبر التصوير بالرنين المغناطيسي أو عن طريق استخدام الحيوانات التي يتم تلقيحها بالمرض الذي نريد دراسته، ولكن المشكلة في استخدام تقنية التصوير المغناطيسي هو عدم قدرتها لإعطاءنا تفاصيل دقيقة عن نشاطات المخ، وأما المشكلة في استخدام أدمغة الحيوانات فإنها ببساطة ليست أدمغة بشرية بالرغم من أن دماغ الفأر يشبه دماغ الإنسان كثيرًا فإنه لا يشبه تمامًا، وللقيام ببحث علمي مثالي يحتاج العلماء دراسة أدمغة بشرية محفوظة تمامًا.
إذًا ماذا عن برامج التبرع بالأعضاء؟ أليست تكفي الحاجة؟
التبرع بالأعضاء عند الوفاة يُعتبر عمل نبيل للحفاظ على حياة شخص آخر، ولكي يتم استخدام هذه الأعضاء للدراسات العلمية يجب أن لا يوجد شخص في حاجة لهذا العضو، وتختلف الأوقات على حسب الأعضاء، ولضرب مثال فإنه يتم الإنتظار 6 ساعات من بعد وفاة الشخص المتبرع بالرئة ومثلها للقلب و36 ساعة للكلية وهكذا، وفي حالة مرور الوقت المخصص لكل عضو دون وجود شخص يحتاج إلى زراعة ذلك العضو فإنه يتم حفظها للدراسات العلمية.
الأحد، 4 مايو 2014
optique géométrique (البصريات الهندسية)
سلام و رحمة الله تعالى و بركاته بسم الله نبدا و عليه نتوكل اما بعد للاشخاص الذين لم يفهو البصريات الهندسية (optique geometrique ) .
الروابط التالية تشرحو بالفلاش راح تساعدكم كثييرا المرجو ان تنال اعجابكم :
السبت، 3 مايو 2014
شركة أبل تغرم شركة سامسونغ بـ119.6 مليون دولارا لانتهاكها براءة اختراع
قامت محكمة اتحادية أمريكية في مدينة سان هوزيه بإصدار قرار يقضي بتغريم شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية مبلغ 119.6 مليون دولار أمريكي لصالح نظيرتها شركة “آبل” الأميريكية، وذلك لانتهاكها اثنين من براءات الاختراع في عدد من أجهزتها الذكية.
هذا, وقد وجدت هيئة المحلفين أن “سامسونج” انتهكت براءتي الأختراع رقمي 5946647 و6847959 المسجلتين باسم “آبل” لدى المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية.
وتقضي براءة الاختراع رقم 5946647 بتطوير نظام وأسلوب لتنفيذ أوامر على بنية البيانات المولدة عبر الحاسوب، فيما تتعلق براءة الاختراع الثانية رقم 6847959 بطريقة “التمرير لفتح القفل”slide-to-unlock .
وأوضحت الهيئة أن جميع أجهزة “سامسونج” الموجودة بالقضية وجد أنها قد انتهكت براءاة الأختراع الأولى، كما انتهكت بعض الأجهزة براءة اختراع “التمرير لفتح القفل”، فيما لم تنتهك أي من أجهزة الشركة براءاتي الاختراع “البحث العالمي” و”التزامن في خلفية الجهاز”.
وكانت “آبل” قد طالبت خلال القضية، التي نظرت فيها المحكمة الاتحادية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بالحصول على مبلغ 2.2 مليار دولار أمريكي كتعويضات عن براءات الاختراع التي أنتهكتها “سامسونج”.
وفي المقابل، أكدت هيئة المحلفين أن “آبل” قد انتهكت بدورها براءة اختراع خاصة بشركة “سامسونج”، ليأمر قاضي المحكمة الاتحادية بتغريمها 158400 دولار أمريكي، رغم مطالبة الشركة الكورية بمبلغ 6.2 مليون دولار على الأقل لتأكيدها على انتهاك نظيرتها لبراءة اختراع ثانية خاصة بتقنية لبث الفيديو.
ورأت الهيئة أن “آبل” انتهكت فقط براءة الاختراع رقم 6226449 المسجلة باسم “سامسونج” في مكتب براءات الأختراع والعلامات التجارية الأمريكية تحت اسم “الكاميرا وتنظيم المجلد” Camera and folder organization.
كما, تجدر الإشارة إلى أن شركة “سامسونج” لم تكشف حتى الآن ما إذا كانت تنوي الاستئناف ضد الحكم أو قبوله ودفع الغرامة المالية المقررة، خاصة أن القرار لم يشمل وقف مبيعات أي من الأجهزة التي شملتها القضية ومنها هواتف “جالاكسي نوت” و”جالاكسي نوت 2″ و”جالاكسي إس 3″، وحاسب “جالاكسي تاب 2 10.1″ اللوحي.”
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)