تشخيص مرض إنفصام الشخصية بفحص الدم

كريستي تريغ ، يعاني من مرض إنفصام الشخصية، والذي يعرف بكونه
ناجم عن إضطراب عصبي- نفسي يصيب حوالي واحد بالمئة من السكان
حول العالم. وتشخيص الأمراض النفسية يعتمد حالياً على المحادثات
وملئ استمارات، طريقة جديدة تعتمد على فحص الدم ستصاحب الإختبار التقليدي.

“كنت على صراع دائم مع رأسي لم يكن يقوم بما أريد”.

الباحثون في الهندسة الكيميائية والتكنولوجيا الطبية في جامعة كامبريددج عملوا
على فحوص الدم للكشف عن مرض انفصام الشخصية منذ سنوات طويلة.
لكنها كانت مكلفة. واليوم طوروا نسخة جديدة أقل كلفة، وتكشف عن المزيد من التفاصيل
حول التشخيص. وهي تستهدف بروتين معين في الدم، للتمييز بين أنواع مختلفة
من الأمراض العقلية. ويؤكد الباحثون أن الفحص يمكن من الكشف عن الإنفصام
بنسبة ثلاثة وثمانين بالمئة ، وعن حالات الإنهيار العصبي بنسبة تسعين بالمئة.

صابين بان، أستاذة الأمراض النفسية في جامعة كامبريدج تقول:”
حالياً المشكلة أننا مع الأمراض النفسية نعتقد أن الأمر متعلق بالذهن،
فيبقى الأمر تجريدياً، وإن تمكن المريض من رؤية نسب غير طبيعية
في الدم فهذا يمكنه من تجسيد المرض “.

وبعد أحد عشر عاماً تم تشخيص المرض لدى كيرستي بفحص الدم،
ما ساعدها على تلقي العلاج الملائم، ومتابعة حياة يومية عادية.